الاعتماد التربوي

الاعتماد التربوي

]الاعتماد التربوي هو تشجيع المؤسسة التعليمية على تأكيد هويتها وتأكيد جودتها وتطويرها في ضوء منظومة معايير أساسية واضحة متفق عليها .
ولكي نصل بأداء المدرسة إلى الاعتماد التربوي يجب على المجتمع المدرسي أو المعنيين الوصول إلى توكيد الجودة .
يعنى ضمان الجودة مجموعة الأنشطة والأساليب والإجراءات والتدابير التي تتخذ للتحكم في درجة جودة المنتج التعليمي بغرض تلبية احتياجات سوق العمل بأفضل صورة وأنسب تكلفة ممكنة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وكي يتم الوصول بمستوى المدرسة إلى مستوى الجودة يجب إتباع خطوات التحسين الآتية :-

]تتم هذه الخطوة من خلال تعبئة جهود كل المعنيين بالعملية التعليمية بأهمية الاعتماد التربوي وتوكيد وضمان الجودة وتأكيد ثقافة التغيير فثقافة التغيير هي أرضية ثقافية جديدة تعزز منظومة متكاملة من القيم والعادات والاتجاهات ومواجهة مقاومة التغيير بطرق علمية و مقاومة التغيير يأتي من خلال عادات وقيم وتقاليد سائدة مسيطرة على عقول البعض أوعلي سياسات ونظم إدارية قائمة ، وقد يكون مصدرها جماعات الضغط والمصالح في بيئة التغيير ومن أسباب مقاومة التغيير ما يلي :-
الخوف من التغيير - عدم التأكد من المجهول- فقدان جزء من السلطة- اهتزاز النفوذ الوظيفي- تأثًر المصالح الشخصية- عدم الاقتناع باللامركزية- عدم الثقة في القدرة على تحمل المسئولية- الخوف من عواقب تفويض المسئولية- عدم الرضا عن مستوى رقابة الأداء ( رقابة عامة ) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يجب أن نتعرف أولا على مفهوم التقييم الذاتي (يقصد بالتقويم الذاتي للمدرسة مجموعة الخطوات الإجرائية التي يقوم بها أفراد المجتمع المدرسي للتعرف على الوضع الحالي من خلال جمع المعلومات والبيانات عن الأداء المدرسي).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أهدافه...... :-

]o التعرف على درجة التوافق بين الممارسات السائدة في المدرسة في كافة جوانب العمل المدرسي وبين المعايير القومية للتعليم في مجالاتها المختلفة.
o جوانب القوة والضعف في الأداء المدرسي في ضوء متطلبات الوصول إلى المعايير.
o تحديد نقطة الانطلاق في بناء وتنفيذ الخطة الإجرائية للتطوير المدرسي للوفاء بمتطلبات تحقيق المعايير.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الخطوات المختلفة لتنفيذ دراسة التقييم الذاتي للمدرسة...

]تمر دراسة التقييم الذاتي للمدرسة بتسع خطوات هي ......
1-تشكيل فريق قيادة الدراسة ومتابعة العمل فيها. 2- تخطيط الدراسة.
3- تشكيل وتدريب فرق العمل. 4- الاتفاق على نوعية المعلومات والبيانات المطلوبة.
5- تجهيز أدوات جمع المعلومات.
6 - تنفيذ خطة الدراسة والحصول على المعلومات والبيانات المطلوبة.
7- معالجة وتحليل المعلومات واستخلاص الدلالات. 8- إعداد التقرير النهائي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ويتم قياس أداء المدرسة قياسا إلى المعايير القومية للتعليم ويجب أن نتعرف على أهميتها ومكوناتها:-

]*أولاً أهميتها:-
تعمل المعايير كدليل للمعلمين والقيادات التعليمية وصناع القرار، لتستخدم في تطوير وتحسين العملية التعليمية بالمدرسة.
*تساعد على قياس التقدم الكمي والكيفي الذي يحدث في المدرسة بالنسبة للطلاب والمعلمين والإداريين، وفى علاقة المدرسة بالمجتمع الخارجي.
*توفر الشفافية والموضوعية للحكم على أداء النظام التعليمي ومؤسساته في مختلف مراحل التعليم قبل الجامعي.
ثانياً مكوناتها:-
*المجال الرئيسي:- هو أحد محاور ( موضوعات ) معايير التعليم الرئيسية و التي تدور حولها عملية تطوير التعليم.
* المجال الفرعي:-هو أحد الموضوعات الأساسية المتفرعة من المجال الرئيسي و يتم التركيز عليها في عملية التطوير.
* المعيار:- هو عبارة وصفية لمستوى المعرفة أو المهارة أو الأداء تحدد بدقة و وضوح المستوى الذي ينبغي على الفرد أو المدرسة أن تصل إليه.
*المؤشر:- عبارة تصف الأداء أو السلوك في الواقع الحاضر لتفي بمتطلبات تحقيق المعيار.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وتعتمد عملية التقييم الذاتي للمدرسة في هذه المرحلة على مجالين هما :-

]1- مجال المدرسة الفعالة :-
يتناول هذا المجال "المدرسة" كوحدة متكاملة، بهدف تحقيق الجودة الشاملة في العملية التعليمية، التي تتضمن كافة العناصر في تفاعل إيجابي لتحقيق التوقعات المأمولة.
المجالات الفرعية :- الرؤية و الرسالة للمدرسة - المناخ الاجتماعي للمدرسة- التنمية المهنية المستدامة- مجتمع التعليم و التعلًم- توكيد الجودة و المساءلة
ويتكون هذا المجال من 5 مجالات فرعية تحتوي هذه المجالات الفرعية على 18 معيار وتحتوي هذه المعايير على 98 مؤشر والآن يجب أن نعرف من هم الفئات المستهدفة بالتقييم في هذا المجال وما هي الأداة التي نقوم من خلالها بمعرفة مواطن القوة وأماكن الضعف في هذا المجال .، تتم عملية التقييم من خلال أستبانات يوضحها الجدول التالي :-


]2- مجال المشاركة المجتمعية :-
يعنى هذا المجال بتحديد مستويات معيارية للمشاركة بين المدرسة والمجتمع، ويتناول إسهام المدرسة في المجتمع، ودعم المجتمع للمدرسة، والجوانب المختلفة للإعلام التربوي.
المجالات الفرعية :- الشراكة مع الأسرة- خدمة المجتمع- تعبئة موارد المجتمع المحلي- العمل التطوعي- العلاقات العامة و الاتصال بالمجتمع.
ويتكون هذا المجال من 5 مجالات فرعية تحتوي هذه المجالات الفرعية على 18 معيار وتحتوي هذه المعايير على 98 مؤشر والآن يجب أن نعرف من هم الفئات المستهدفة بالتقييم في هذا المجال وما هي الأداة التي نقوم من خلالها بمعرفة مواطن القوة وأماكن الضعف في هذا المجال .، تتم عملية التقييم من خلال أستبانات يوضحها الجدول التالي :-


]وبعد أن تتم عملية التقييم الذاتي من خلال تلك الاستبيانات وفي ضوء معايير الجودة تتم عملية احتساب الدرجات وتسجيل تلك البيانات في مصفوفة الأداء وكل مجال من هذين المجالين له مصفوفة خاصة به .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرحلة الثالثة : - تحديد أولويات التطوير المدرسي :-
تتم هذه المرحلة من خلال مصفوفة الأداء لكل مجال وذلك عن طريق معرفة عمق واتساع وحجم كل فجوة حيث تنقسم المصفوفة إلى مجموعة من المؤشرات تكون معيار ومجموعة من المعايير تكون مجالا فرعيا ومجموعة من المجالات الفرعية تكون مجال أكبر مثل مجال المدرسة الفعالة ويتم معرفة العمق من خلال النظر إلى متوسط درجة المعيار أما الأتساع يتم معرفته من خلال حصر كل المؤشرات في معيار ما والتي تقل درجاته عن 3 ثم نقسم عدد تلك المؤشرات على مجموع كل المؤشرات التي تكون ذلك المجال ويتم معرفة حجم الفجوة عن طريق العمق × الأتساع ثم يتم ترتيب الفجوات ترتيبا تنازليا على حسب مجموع قيمة حجم الفجوة + قيمة تأثير الفجوة في تعليم الطالب + قيمة تأثير الفجوة في تعلمه وهذه القيم مقسمة إلى 3-2-1 ومن خلال هذا المجموع للثلاثة قيم يتم الترتيب التنازلي للفجوات ثم يتم عمل بروفيل للأداء المدرسي لكل مجال ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرحلة الرابعة : بناء الخطة الإجرائية :-
التعريف بالخطة :-
هي وثيقة مكتوبة تصف وتحدد التغييرات التي ستقوم بها المدرسة للارتقاء بمستوى الممارسات التعليمية السائدة فيها للوصول بها إلى مستوى المعايير القومية في مجالاتها المختلفة بهدف تحقيق جودة تعليم التلاميذ ومن ثم تحسين مستوى تعلمهم ويمكن النظر إليها على أنها خارطة الطريق التي توضح لأفراد المجتمع المدرسي، المدير والمعلمين ومجلس الأمناء والتلاميذ وأولياء الأمور وغيرهم من المعنيين الآخرين ، الإجراءات التي يجب عليهم القيام بها لتحقيق جودة الأداء المدرسي والوصول إلى التطوير المنشود في ضوء مرجعية المعايير القومية للتعليم.